تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22

اللواء سلامي: غزة ستبتلع الصهاينة

أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي ان الكيان الصهيوني لا يمكنه ان يعوض عن هزيمته بالابادة الجماعية وقتل الاطفال في غزة وان غزة ستبتلع الصهاينة اذا دخلوا.
رمز الخبر: ۶۷۸۱۷
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۰:۳۹ - 29October 2023

اللواء سلامي: غزة ستبتلع الصهاينةوکاله الدفاع المقدس للأنباء، اللواء سلامي قال في كلمة القاها الیوم السابق، امام مؤتمر تخليد شهداء محافظة لرستان (غرب) في مدينة خرم آباد (مركز المحافظة)، ان زيارة كبار المسؤولين الاوروبيين والاميركيين الى الاراضي المحتلة هي لتقديم التنفس الاصطناعي لكيان يحتضر وبات على شفا الموت، وان هؤلاء يظنون بأنهم يمكنهم ترميم وجبر تلك الهزيمة المدوية والتي لايمكن جبرها، عبر قصف المدنيين العزل، لكن المجازر ضد الاطفال والنساء ليست انتصارا على الاطلاق بل هو اجرام، ولا يمكن التعويض عن الهزيمة بقتل الاطفال، فهؤلاء لا يعلمون بأن ساحة القتال هي للرجال المؤمنين وليس الرجال الهزال، وان أحرص الناس على حيوة هم هؤلاء الصهاينة.

واعتبر القائد العام لحرس الثورة الاسلامية ان الاحتفاظ بالارض هي نقطة قوة الفلسطينيين واذا دخل (الصهاينة) فسيتم ابتلاعهم، ان غزة هي كعصا موسى التي ستلقف ما يأفكون، ان غزة هي مقبرة السياسات والاستراتيجيات وقوة كل هؤلاء الذين يتعاونون لقتل اطفال غزة والتغلب عليهم .

واضاف اللواء سلامي ان الصهاينة كانوا يظنون بأنه يمكنهم ان يهنأوا بالنوم فيما سيبقى الفلسطينيون قلقون و ينتظرون هدم منازلهم، كما ان الصهاينة كانوا يظنون بأن اجهزتهم المخابراتية المرعبة والرهيبة والكبيرة، ستحميهم وان جيشهم المدجج بأحدث الاسلحة سينقذهم، وان الاعتماد على اميركا يحميهم من جميع الاخطار، لكنهم أدركوا فجأة في صبيحة يوم 7 اكتوبر بأن كل هذا قد تهشم وان جميع الاساطير الزائفة قد انهارت.

وأكد اللواء سلامي بأن عملية واحدة كعملية بيت المقدس ( التي شنتها القوات الايرانية وأدت الى تحرير مدينة خرمشهر من يد القوات العراقية في حرب الـ 8 سنوات) هي كافية لتحطيم الكيان الصهيوني على الارض التي يحتلها ويقيم عليها.

وشدد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية ان اطفال غزة لايستسلمون، وهم الرجال الكبار لهذه الارض مستقبلا، وانهم يعيشون الان تجربة ساحة الجهاد، وستبقى غزة تقاوم، وان الصهاينة سيتلقون هزيمتهم النهائية من فلسطين البطلة.

واعتبر اللواء سلامي ان طريق سعادة البشرية يمر عبر دخول المسلمين الى ساحة المعركة، وان أعداء الاسلام هم ظهروا الان على هيئة اميركا وبريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني وهم يقاتلون المسلمين لسلخهم عن ايمانهم ودينهم وان قضية غزة هي امتداد لهذه المواجهة، وضلع من اضلاع هندسة المواجهة العالمية بين الاسلام والكفر في عصرنا الراهن.

وأكد اللواء سلامي ان الضربة التي تلقاها العدو في عملية طوفان الأقصى كانت غير متوقعة واستثنائية ومنقطعة النظير ومباغتة، واضاف " في هذه العملية برز الايمان مرة أخرى في الساحة، وفقد قادة الكفر توازنهم الفكري وهم الان حائرون ويتخبطون ويتهورون وقلقون وكئيبون ومنهكون، لأنهم هزموا وسلبت الراحة منهم.

واشار اللواء سلامي بان اميركا ومنذ 4 عقود تقوم بغرز الخناجر المسمومة في جسم الأمة الاسلامية ، كما زرعت الكيان الصهيوني بجانب الامة الاسلامية لتحقيق اهداف خاوية ستعجز عن تحقيقها.

وأردف " لا وجود لمنطق جغرافي وتاريخي واستراتيجي يبرر وجود الكيان الصهيوني في البلاد الاسلامية ، والسبب الذي يمكن تصوره هو فقط انشاء رأس جسر للسيطرة على أراضي العالم الاسلامي وزعزعة أمن المناطق الاسلامية".

وتابع " ان دفاعنا المقدس لم ينته وان الاعداء قد فتحوا جبهات جديدة ، ونحن قاتلنا الجميع في كل مكان ، وهؤلاء قد تعلموا جيدا تقبل الهزائم، ورغم ان الألم والأذى هما من طبيعة الحرب والمواجهة، فان اميركا وحلفائها قد لقنوا دروسا جيدة في الهزيمة والهروب والتراجع، وان مساحة هيمنتهم السياسية تضيق باستمرار بسبب شجاعة الرجال البواسل أمثال الشهيد الحاج قاسم سليماني ".

انتهی/

رایکم
الأکثر قراءة