وتابع: لقد تشكّلت في العديد من دول المنطقة والعالم نواة المقاومة، بما يبشر بنتائج قيمة في المستقبل.
واعتبر اللواء جعفري أن أحد أوجه الحرب مع الإرهابيين التكفيريين في سوريا كان عقائديّا، مضيفا: الحرب في سوريا ضد الدواعش التكفيريين أدّت إلى اندفاع الأشخاص الذين يؤمنون بالإسلام المحمدي (صلى الله عليه واله وسلم) الأصيل والثورة الإسلامية وتطوعهم بكل اشتياق للالتحاق بجبهة مكافحة الارهابيين.
وأضاف: ان حزب الله الذي يسجد نموذجا لتجربة التعبئة، الى جانب أكثر من 100 ألف سوري تطوعوا في هيكلية قوات الدّفاع الوطني وهم مستعدّون للدفاع عن بلدهم، كما في العراق، حيث تشكيل الحشد الشعبي الذي أحبط مخطط أمريكا والسعودية الخائنة، كل ذلك يشير الى ان نقل تجربة التعبئة الى باقي الدول عاد اليوم بنتائج قيّمة.
/انتهى/